للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الْإِيمَانِ، مَا هُوَ؟ فَقَالَ: «الْإِيمَانُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَالْإِيقَانُ وَحَقِيقَةُ الْعِلْمِ بِمَا غَابَ عَنِ الْأَعْيَانِ؛ لِأَنَّ الْمُخْبِرَ لِي بِمَا غَابَ عَنِّي إِنْ كَانَ عِنْدِي صَادِقًا لَا يُعَارِضُنِي فِي صِدْقِهِ رَيْبٌ وَلَا شَكٌّ أَوْجَبَ عَلَيَّ تَصْدِيقِي إِيَّاهُ إِنْ ثَبَتَ لِي الْعِلْمُ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ وَمِنْ تَأْكِيدِ حَقِيقَةِ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ تَصْدِيقُ الصَّادِقِ عِنْدِي يُوجِبُ عَلَيَّ أَنْ يَكُونَ مَا أَخْبَرَنِي بِهِ كَأَنِّي لَهُ مُعَايِنٌ وَذَلِكَ صِفَةُ قُوَّةُ الصِّدْقِ فِي التَّصْدِيقِ وَقُوَّةِ الْإِيقَانِ الْمُوجِبِ لِاسْمِ الْإِيمَانِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>