وَفِيمَا كَتَبَ إِليَّ جَعْفَرٌ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: سَمِعْتُ رُوَيْمًا يَقُولُ: " الصَّبْرُ تَرْكُ الشَّكْوَى، وَالرِّضَاءُ اسْتِلْذَاذَ الْبَلْوَى، وَالْيَقِينُ الْمُشَاهَدَةُ، وَالتَّوَكُّلُ إِسْقَاطُ رُؤْيَةِ الْوَسَائِطِ، وَالتَّعَلُّقُ بِأَعْلَى الْوَثَائِقِ، وَالْأُنْسُ أَنْ تَسْتَوْحِشَ مَنْ سِوَى مَحْبُوبِكَ، وَسُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ، فَقَالَ: الْمُوَافَقَةُ فِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ وَأَنْشَدَ: وَلَوْ قُلْتَ لِي مُتْ مُتُّ سَمْعًا وَطَاعَةً وَقُلْتُ لِدَاعِي الْمَوْتِ أَهْلًا وَمَرْحَبَا وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ حَالُكَ؟ فَقَالَ: كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ دِينُهُ هَوَاهُ وَهِمَّتُهُ شَقَاؤُهُ لَيْسَ بِصَالِحٍ نَقِيٍّ وَلَا عَارِفٍ تَقِيٍّ " قَالَ الشَّيْخُ: ذَكَرْنَا لِجَدِّهِ حَدِيثًا مُسْنِدًا لِمُوَافَقَةِ اسْمِهِ اسْمَهُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute