للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الدِّمَشْقِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْجَلَّاءَ، يَقُولُ: " الْحَقُّ اسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْكَلَامِ وَاسْتَصْحَبَ أَقْوَامًا لِلْخُلَّةِ فَمَنِ اسْتَصْحَبَهُ الْحَقُّ لِمَعْنًى ابْتَلَاهُ ⦗٣١٥⦘ بِأَنْوَاعِ الْمِحَنِ فَلْيَحْذَرْ أَحَدُكُمْ طَلَبَ رُتْبَةِ الْأَكَابِرِ، وَكَانَ يَقُولُ: مَنْ بَلَغَ بِنَفْسِهِ إِلَى رُتْبَةٍ سَقَطَ عَنْهَا وَمَنْ بُلِغَ بِهِ ثَبَتَ عَلَيْهَا، وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَحَبَّةِ، قَالَ: مَا لِي وَلِلْمَحَبَّةِ؟ أَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ التَّوْبَةَ، وَسُئِلَ كَيْفَ تَكُونُ لَيَالِي الْأَحْبَابِ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

[البحر الكامل]

مَنْ لَمْ يَبِتْ وَالْحُبُّ حَشْوُ فُؤَادِهِ ... لَمْ يَدْرِ كَيْفَ تُفَتَّتُ الْأَكْبَادُ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>