حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الدِّمَشْقِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ الْجَلَّاءِ، يَقُولُ: " قُلْتُ لِأَبِي وَأُمِّي: أُحِبُّ أَنْ تَهَبَانِي لِلَّهِ، قَالَا: قَدْ وَهَبْنَاكَ لِلَّهِ فَغِبْتُ عَنْهُمَا مُدَّةً فَرَجَعْتُ مِنْ غَيْبَتِي وَكَانَتْ لَيْلَةٌ مَطِيرَةٌ فَدَقَقْتُ عَلَيْهِمَا الْبَابَ فَقَالَا: مَنْ؟ قُلْتُ: وَلَدُكُمَا قَالَا: كَانَ لَنَا وَلَدٌ فَوَهَبْنَاهُ لِلَّهِ وَنَحْنُ مِنَ الْعَرَبِ لَا نَرْجِعُ فِيمَا وَهَبْنَا، وَمَا فَتَحَا لِيَ الْبَابَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute