سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الدِّمَشْقِيَّ، يَقُولُ وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ» قَالَ: " إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِوَاءِ الْأَحْوَالِ أَيْ: لَا تَرْجِعُوا عَنِ الْحَقِّ، بِإِفْطَارٍ وَلَا تُقْبِلُوا عَلَيْهِ بِصَوْمٍ لِيَكُنْ صَوْمُكُمْ كَإِفْطَارِكُمْ وَإِفْطَارُكُمْ كَصَوْمِكُمْ عِنْدَ دَوَامِ حُضُورِكُمْ، وَكَانَ يَقُولُ: الْأَشْخَاصُ بِظُلْمَتِهَا كَائِنَةٌ، وَالْأَرْوَاحُ بِأَنْوَارِهَا مُشْرِقَةٌ فَمَنْ لَاحَظَ الْأَشْخَاصَ بِظُلْمَتِهَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ وَقْتُهُ وَمَنْ شَاهَدَ الْأَرْوَاحَ بِأَنْوَارِهَا دَلَّتْهُ عَلَى مُنَوِّرِهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute