حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ زُهَيْرٌ التُّسْتَرِيُّ قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرِ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: ثنا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ النَّاسَ لَيَمُرُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ، وَإِنَّ الصِّرَاطَ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، فَيَتَكَفَّأُ بِأَهْلِهِ، وَالنَّارُ تَأْخُذُ مِنْهُمُ الْمَأْخَذَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَتَنْطِفُ عَلَيْهِمْ مِثْلَ الثَّلْجِ إِذَا وَقَعَ لَهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ نِدَاءٌ مِنَ الرَّحْمَنِ: عِبَادِي، مَنْ كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ فِي دَارِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا، أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّا إِيَّاكَ نَعْبُدُ، فَيجِيبُهُمْ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَعِ الْخَلَائِقُ مِثْلَهُ قَطُّ: عِبَادِي، حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ لَا أَكِلَكُمُ الْيَوْمَ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِي، فَقَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ ⦗٣٣٦⦘، وَرَضِيتُ عَنْكُمْ، فَتَقُومُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ بِالشَّفَاعَةِ، فَيُنَجُّونَ مِنْ ذَلِكَ الْمَكَانِ، فَيُنَادِي الَّذِينَ مِنْ تَحْتِهِمْ فِي النَّارِ {فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: ١٠١] {فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} [الشعراء: ٩٤]. غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، تَفَرَّدَ بِهِ مُقَاتِلٌ قَالَ الشَّيْخُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى سَلَّامٍ فَإِنَّهُ مَتْرُوكٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute