حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَنْبَأَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، ح. وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ، وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالُوا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، قَالَ: ثنا الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَا: عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ يَرْتَعْ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ، كَالَّذِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى فَيُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». لَفْظُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَرَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَيَحْيَى الْقَطَّانُ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَوَكِيعٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. وَرَوَاهُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ: يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَالْمُعْتَمِرُ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ. وَمِمَّنْ رَوَاهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ مِنَ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَالشَّيْبَانِيُّ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَمُغِيرَةُ، وَمُطَرِّفٌ، وَمُجَالِدٌ، وَعَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَالْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ، وَسَعِيدٌ الْهَمْدَانِيُّ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ وَسِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ وَعَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ وَهَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، وَزَكَرِيَّاءُ بْنُ خَالِدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ، وَالسَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو قُرَّةَ الْهَمْدَانِيُّ، وَيُوسُفُ الصَّبَّاغُ، وَأَبُو فَزَارَةَ، وَأَبُو حَرِيزٍ، وَمَلِيحُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخَطْمِيُّ، وَعِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، ذَكَرْتُهُ بِطُرُقِهِ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute