اللبنانية، حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية وأحداثها ونتائجها، اجتماعات الأوبك والأوابك وما يتصل بأسعار البتروك، خطط التنمية العربية، العلاقات العراقية السورية الفلسطينية الليبية، العلاقات العربية الليبية".
"ز"
لا نترك هذا الموضوع أيضا دون إشارة إلى أهم اتجهات وأساليب تحرير هذا المقال الصحفي الهام، والأكثر أهمية من كثير من المقالات بالنسبة للقراء العرب، ومن هنا، وبعد العنوان الثابت الذي تكون قد اختارته له الصحيفة أو المجلة -إذا كانت تسير على هذا النحو- وكذا بعد العنوان المتغير المختصر جدا، الجذاب والواضح إلى أقصى درجة، يكون على محرره الخبير والمثقف والأقرب إلى الموسوعية، وعن طريق الإفادة من مصادر المعلومات المتاحة، يكون عليه أن يختار بين أحد هذه الأساليب أو بين أكثر من أسلوب منها وهي:
أ- أسلوب التناول المعلوماتي: أقدم أساليب كتابة مقال التفسير وأشهرها وأكثرها سهولة، ويقوم على أساس إضافة معلومات إخبارية جديدة وقديمة تؤدي بدورها إلى وضوح الخبر وتساعد على فهمه وهو هنا يشبه أسلوب "الترقيع أو سد الثغرات" عن طريق المعلومات وحدها، وعلى الرغم من قدمه وسهولته ومع توافر أجهزة المعلومات الحديثة، إلا أنه أسلوب أقل إيجابية مما هو مطلوب في مثل الأحوال والظروف الدولية أو الداخلية الهامة، حيث يذكر بأسلوب "الاستكمال" العادي لفنون التحرير الأخرى.
ب- أسلوب التناول التاريخي: وهو أقرب أساليب كتابة التفسير الصحفي -أو مقال التفسير- إلى الأسلوب السابق، ويختلف عنه في تركيزه الشديد على "قصة الحدث" وتطوراته التاريخية وقد يتطرق إلى قصة صناعه "دولة جديدة، حزب، شخصيات, عصابات دولية ... إلخ" أو في أسلوب آخر، أنه يفسر الأحداث ويعلق عليها تعليقا "تاريخيا" أو من زاوية "التفسير التاريخي للأحداث".
جـ- أسلوب التناول المقارن: ويستند فيه محرر هذا النوع من المقالات إلى عقد مقارنة بين الحدث الذي يقوم بتفسيره وبين حدث آخر، أو بين أكثر من حدث