للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اليومي, ونفس الحال بالنسبة للصحف الأسبوعية، والمجلات، أي: أن تحافظ هذه وتلك على ثبات النشر الأسبوعي ومداومته.

٢- أن يختلف كاتب المقال من يوم لآخر، وخلال الأسبوع، أو خلال فترة معينة تنظم بدقة بمعرفة القائمين على أمر الصحيفة اليومية الذين يكون عليهم مراعاة أكثر من نقطة هامة من بينها:

- الحرص على قيام حد أدنى من التنوع بين أفكار واتجاهات واهتمامات وتخصص كتابه بحيث تبدو المقالات في مجموعها هي تمثل هذا الخليط المثمر والإيجابي, والذي يفيد منه القراء على اختلاف مشاربهم وأذواقهم كل الفائدة، وهو هنا تنوع يقوم بين الموضوعات السابقة نفسها.

- ارتباط أيام معينة، باتجاهات معينة، وأبرزها بالطبع يوم الجمعة وارتباطه بالمقال الديني الإسلامي.

٣- الحرص على أن يكون هذا المقال في شكل "يوميات محرر" أو أوراق أو صفحات من مفكرته أو مذكراته, وحيث تبدو المقالات في مجموعها -وفي النهاية- وكأنها يوميات الصحيفة أو المجلة ذاتهما.

٤- ضرورة اختيار مكان هام لنشر هذا المقال على صفحات الجريدة أو المجلة، وهذا المكان في أغلب الأحوال -وبالنسبة للأولى- يقع على إحدى الصفحات اليسارية التي تتجه إليها العين مباشرة -الصفحات الفردية- وهي في الغالب الصفحات الثالثة أو الخامسة أو السابعة, كما أن هناك اتجاه له نفس القوة ينشرها على الصفحة الأخيرة.

٥- ويكمل اختيار هذا المكان الهام، ويؤيده أيضا، ثبات نشر المقال على نفس المكان من نفس الصفحة أيضا, وهو نفس الحال تقريبا بالنسبة للمجلات التي تحرص على أن تكتب مثل هذه المقالات.

٦- ثم يضيف إليه ويؤكده في أذهان القراء على اختلافهم ثبات عنوانه اليومي الذي يعتبر أحد المعالم الرئيسية لهذا الفن، وهو هنا عنوان اللافتة أو العنوان الاسمي كما سبق وأن أشرنا.

<<  <   >  >>