للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧- واسم الكاتب، وضرورة إبرازه، فضلا عن شهرته في مجالات الفكر عامة، والصحافة والأدب والفن والنقد والدين والسياسة خاصة، ووضع ذلك كله في مكان "القلب"، أو عند نقطة التوازن التي تتجه إليها عين القارئ، واعتبار هذا الاسم وطريقة نشره وثباتها، ذلك كله يعتبر أيضا من الخصائص الهامة المرتبطة بمقال اليوميات.

ثانيا: من حيث الشكل

في بساطة شديدة وللدارسين والمتدربين ومن هم في بداية الطريق أولا، وحتى نقلل من حدة الخوف والحذر والتردد التي يمكن أن يشعر بها بعض هؤلاء خلال مراحل الكتابة الأولى, وفي بساطة شديدة نقول وكملاحظة أولى إن مقال اليوميات الصحفية، والخواطر والتأملات والفقرات، شديد الصلة، قوي الشبه بالمقال العمودي السابق, وحيث يعتبر في أغلب أنواعه المسيطرة, وتبعا لمفهومه وفلسفته وكما لاحظنا فوق الصفحات نفسها, يعتبر إطارا شكليا يتضمن صورة تحريرية من هذه الصور التي نفصل الحديث عنها في موضع آخر:

- أكثر من عمود واحد مركب يقع كل منها في حجم العمود العادي, وحيث تمثل كل فقرة منه عمودا من الأعمدة السابقة ذات موضوعات متعددة أو ذات موضوع واحد "الشكل الأساسي الغالب".

- تفصيل للمقال العمودي الذي يتضمن أكثر من فقرة وأكثر من فكرة أيضا دون وجود فواصل بينها.

- تناول مسهب لمادة العمود نفسها بموضوعه الواحد وفكرته الواحدة من أكثر من زاوية جديدة، فالعمود مركز ومختصر، ومادتنا هذه يقوم كاتبها بما يتطلبه الإسهاب والإطناب في حدود المعقول والمقبول، والمرتبط بخصائص المادة الصحفية نفسها وبمراعاة حدودها، ومن هنا وإضافة إلى ذلك فإننا نقول بوجود أكثر من شكل، وأكثر من إطار لعل من أبرزها ما تتحدث عنه السطور القادمة:

١- من المفروض أن يكون الأصل في هذا المقال أنه نوع واحد فقط يقسم فيه كاتبه مقاله العام أصلا والمتنوع أساسا إلى عدة فقرات تستقل كل فقرة منها بما يتصل بيوم من الأيام وحيث الصلة قوية، والرابطة قائمة بين هذا النوع

<<  <   >  >>