للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أ- أن تبدأ كل فقرة بعبارة تمهيدية أو عبارتين تمهيديتين قصيرتين بحيث تعتبر هذه بمثابة مفتاح أو مدخل قصير أو فاتحة مختصرة -ولا أقول مقدمة كاملة- لهذا العمود نفسه وهي تأخذ إحدى هذه الصور العشر البارزة التي نقدمها على سبيل المثال:

- صورة المدخل الزمني الذي يركز على وقت الحدث.

- المدخل الإنشائي القريب من الأسلوب الأدبي.

- المدخل التصويري لبطل أو أبطال الحدث.

- المدخل الشخصي الذاتي الذي يصور حالة المحرر وقت وقوعه.

- المدخل الإخباري الساخن، الذي يشبه مقدمة لخبر هام وحالي.

- المدخل الحواري.

- المدخل المقارن.

- المدخل اللحظوي: وهو نوع من أنواع المدخل الزمني, ولكنه يركز بشدة على لحظة التفجر.

- المدخل التحذيري: الذي يدعو القراء إلى الانتباه واليقظة منذ البداية.

- مدخل الموقف: الذي يعلن منذ الكلمات الأولى عن موقف المحرر من القضية المطروحة.

على أننا نقول في نهاية رصد هذه المداخل أو عبارات التمهيد لكل فقرة من فقرات مقال اليوميات التقليدي:

- إنها أكثرها استخداما، وليست جميعها.

- وإن مقالات الفقرات الأخرى تستخدمها فهي ليست وقفا على هذا النوع وحده.

- وإنها عمل ابتكاري إبداعي قبل أي شيء آخر.

- وإن التطبيق الجيد لها أو لغيرها يقتضي أن تكون مختلفة عن نوعية المقدمة العامة التي تقدم للمقال كله, إذا كانت هناك.

- كما يقتضي كذلك التنويع والاختلاف بين مداخل ومفاتيح كل فقرة من الفقرات، فمدخل حواري للفقرة الأولى، لحظوي للثانية، مقارن للثالثة، إنشائي للرابعة، وهكذا.

<<  <   >  >>