اهتمامي تفاصيل القصة الإنسانية الغريبة، في البداية كانت مشاعري مع أم الطفل المفقود، ثم عندما تم العصور عليه أصبح قلبي على الطفلة الضحية الآن في كل القصة.
إن وجهها -كما يبدو من صورتها التي نشرتها الأهرام أمس الأول- يبدو أجمل كثيرا من وجه الطفل الذي لم تنم أمه حتى عثروا عليه, مع ذلك لم تستطع هذه الأم أن تحمل الطفلة الجميلة وجرت تسلمها إلى قسم البوليس, إن المسألة ليست جمالا أو قبحا, إنها إحساس, والسؤال من هي الأم التي فقدت إحساسها بهذه الطفلة وتخلت عنها بهذه الطريقة؟
أن من الممكن ألا تكون السيدة التي ارتكبت جريمة الخطف والاستبدال هي نفس أم هذه الطفلة، من الممكن أن تكون قد خطفتها من أم أخرى, فأين هذه الأم المعذبة؟
من الممكن أيضا أن تكون نفسها أم الطفلة، ولكن زوجها مصر على أن يكون أبا لولد لا لبنت, نفس القصة أو المأساة القديمة.
- أي تفسير يمكن أن يقوله الإنسان لهذه العملية وأية مشاعر نفسية وإنسانية تعيش فيها الأم المجهولة؟