للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا إلهي!

كم يعاني هذا الصديق، فهو لم يزل قادرا على أن ينفجر بالقلق المضيء, فيتعرض بنظرات عينيه وكأنه بهما يفجر زلزالا, ويرضى بهذه النظرات وكأنه ينشئ فردوسه الموعود على الأرض.

وليس كل قلق إنساني، بخطيئة.. إن له ميزة عظيمة، هي أنه يجعل الشيء الحي، في حياة هذا الصديق لا يموت قبل الأوان.

<<  <   >  >>