للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثَعْلَبَة، والمجذر بْن ذياد البلوي حَلِيف لَهُم. وَدفن النُّعْمَان والمجذر وَعبادَة فِي قبر وَاحِد. وَمن بني سَواد بْن مَالك: مَالك١ بْن إِيَاس.

وَمن بني سَلمَة: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ حرَام اصطبح الْخمر ذَلِك الْيَوْم ثمَّ قتل آخر النَّهَار شَهِيدا ثمَّ نزل تَحْرِيم الْخمر بَعْدُ، وَعَمْرو بْن الجموح بْن زيد بْن حرَام دفنا فِي قبر وَاحِد كَانَ صهرين وصديقين متآخيين، وَابْنه خَلاد بْن عَمْرو بْن الجموح، وَأَبُو أسيرة٢ مولى عَمْرو بْن الجموح.

وَمن بني سَواد بْن غنم: سليم بْن عَمْرو بْن حَدِيدَة، ومولاه عنترة٣، وَسَهل٤ بْن قيس بْن أبي كَعْب.

وَمن بني زُرَيْق بْن عَامر: ذكْوَان بْن عَبْد قيس، وَعبيد بْن الْمُعَلَّى بْن لوذان.

وجميعهم سَبْعُونَ٥ رجلا، وَاخْتلف فِي صَلَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على شُهَدَاء أحد وَلم يُخْتَلَفْ عَنهُ فِي أَنه أَمر أَن يدفنوا بثيابهم وَدِمَائِهِمْ وَلم يغسلوا.

[تَسْمِيَة من قتل من كفار قُرَيْش يَوْم أحد]

وَقتل من كفار قُرَيْش يَوْم أحد اثْنَان وَعِشْرُونَ رجلا، مِنْهُم من بني عَبْد الدَّار أحد عشر رجلا: طَلْحَة، وَأَبُو سعيد، وَعُثْمَان بَنو أبي طَلْحَة، وَاسم أبي طَلْحَة عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْعُزَّى بْن عُثْمَان بْن عَبْد الدَّار. قَتَلَ طَلْحَةَ بْن أبي طَلْحَة عليٌّ، وَقتل أَبَا سعيد بْن أبي طَلْحَة سعدُ بْن أبي وَقاص وَقَالَ ابْن هِشَام: بل قَتله عَليّ، وَعُثْمَان بْن أبي طَلْحَة قَتله حَمْزَة. ومسافع والْحَارث والجلاس وكلاب بَنو طَلْحَة الْمَذْكُور. قَتَلَ مسافعا والجلاس عَاصِم بْن ثَابت بْن أبي الأقلح، وَقتل كلابا والْحَارث قزمان وَقيل: بل قتل كلابا


١ لم يذكرهُ ابْن هِشَام.
٢ لم يذكرهُ ابْن إِسْحَاق، إِنَّمَا ذكره الْوَاقِدِيّ كَمَا قَالَ ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب. وَقد ذكر ابْن هِشَام وَأكْثر المصادر مَكَانَهُ: أَبَا أَيمن مولى عَمْرو بن الجموح، وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه قتل يَوْم أحد شَهِيدا.
٣ هَكَذَا فِي المصادر الْمُخْتَلفَة والاستيعاب ص٥٢٤ وَفِي الأَصْل: عَامر وَفِي ر: عفرَة.
٤ هَكَذَا ر وَفِي المصادر الْمُخْتَلفَة والاستيعاب، وَفِي الأَصْل: سُهَيْل.
٥ عد ابْن سيد النَّاس مِنْهُم مَا يزِيد على الْمِائَة نقلا عَن كتب السّير والطبقات وعقب على ذَلِك بِأَنَّهُ ذكر أَن قَتْلَى أحد سَبْعُونَ، وَإِنَّمَا نشأت هَذِه الزِّيَادَة من الْخلاف فِي الرِّوَايَة والأسماء.

<<  <   >  >>