للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلْقَمَة بْن علاثة بْن عَوْف بْن الْأَحْوَص بْن جَعْفَر بْن كلاب، ولبيد بْن ربيعَة بْن مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ كِلابٍ.

وَمن بني عَامر بْن صعصعة: خَالِد بْن هَوْذَة بْن ربيعَة بْن عَمْرو بْن عَامر، وَأَخُوهُ حَرْمَلَة بْن هَوْذَة.

وَمن بني نصر بْن مُعَاوِيَة: مَالك بْن عَوْف بْن سعيد بْن يَرْبُوع.

وَمن بني سليم بْن مَنْصُور: عَبَّاس بْن مرداس.

وَمن غطفان ثمَّ من فَزَارَة: عُيَيْنَة بْن حصن.

وَمن بني تَمِيم ثمَّ من بني حَنْظَلَة: الْأَقْرَع بْن حَابِس.

وَقد ذكر فِي الْمُؤَلّفَة حَكِيم بْن حزَام وَالنضير١ بْن الْحَارِث بْن عَلْقَمَة بْن كلدة أَخُو النَّضر بْن الْحَارِث الْمَقْتُول ببدر صبرا. وَذكر آخَرُونَ النَّضِير بْن الْحَارِث فِيمَن هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة فَإِن كَانَ مِنْهُم فمحال أَن يكون من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم. وَمن هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة فَهُوَ من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين مِمَّن رسخ الْإِيمَان فِي قلبه، وَقَاتل دونه، لَيْسَ مِمَّن يؤلف عَلَيْهِ.

وَعند إِعْطَاء رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أعْطى الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم وَلم يُعْط الْأَنْصَار وَلَا الْمُهَاجِرين قَالَ ذُو الْخوَيْصِرَة [التَّمِيمِي] ٢: قد رَأَيْت مَا صنعت فِي هَذَا الْيَوْم يَا مُحَمَّد! فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أجل، فَكيف رَأَيْت؟ " قَالَ: لم أرك عدلت. فَغَضب النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام، وَقَالَ: "وَيحك إِن لم يكن الْعدْل مني ٣ فَعِنْدَ من يكون؟!! " فَقَالَ عمر رَضِي اللَّه عَنهُ: دَعْنِي أضْرب عُنُقه يَا رَسُول اللَّه، فَقَالَ: "لَا، دَعوه، سَيكون لَهُ شيعَة ٤ يتعمقون فِي الدَّين حَتَّى يخرجُوا مِنْهُ كَمَا يخرج السهْم من الرَّمية".


١ فِي ابْن هِشَام: نصير، وَانْظُر تَرْجَمته فِي الِاسْتِيعَاب ص٣١٥.
٢ زِيَادَة من ابْن هِشَام وَغَيره.
٣ فِي ابْن هِشَام ور: عِنْدِي.
٤ هم الْخَوَارِج لعهد عَليّ، إِذْ كَانَ من زعمائهم.

<<  <   >  >>