سبق المجلّي والمصلّي والمسلّي ... بعد تاليه ترى المرتاحا
وبعاطفٍ وبفسكلٍ وحطيَّة ... حَلْبُ اللطيم على الكميتِ صباحا
لأبي العلائ المعري:
سألن فقلتُ مقصدُنا سعيدٌ ... فكان اسم الأمير لهنّ فالا
إذا ما الغيمُ لم يمطرْ بلاداً ... فإنّ له على يدك اتكالا
ولو أنَّ الرياح تهبُّ غرباً ... وقلتَ لها هلا هبّت شمالا
وأقسم لو غضبت على ثبيرٍ ... لأزمع عن محلَّته ارتحالا
نبذة لغوية يفتقر كل متأذب إليها: البلج هو أن ينقطع الحاجبان فلا يكون بينهما تضام للشعر وكان العرب تمدج البلج ويقال رجل أبلج وامرأة بلجاء.
ثم العين فجملة العين المقلة وهي الشحمة التي تجمع البياض والحدقة والناظر هو موضع البصر وفيه الإنسان والإنسان ليس بخلق له حجم والحجم ما وجدت مسه والعين كالمرآة إذا استقبلتها بشيء رأيت شخصه فيها وفيها الناظران وهما عرقان على حرف الأنف يسيلان من الموقين إلى الوجه وفيها الأجفان وهي غطاء المقلة من أعلى وأسفل وفيها الأشفار وهي حروف الأجفان التي تلتقي عند الغمض الواحد شفر والشفر الذي ينبت فيه الهدب الواحد هدب فإذا طالت الأهداب قيل رجل أهدب وامرأة هدباء ورجل أوطف وامرأة وطفاء وكذلك أذن هدباء إذا كانت كثيرة الشعر ووطفاء دليل على الطول والمحجر ما خرج من النقاب من الرجل والمرأة من الجفن الأسفل وفي العين الحماليق والواحد حملاق