للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، رحمهم الله:

"وقد قرر (محمد بن عبد الوهاب) رحمه الله على شهادة أن محمداً رسول الله من بيان ما تستلزمه هذه الشهادة وتستدعيه وتقتضيه من تجريد المتابعة، والقيام بالحقوق النبوية من الحب والتوقير والنصر والمتابعة والطاعة، وتقديم سنته صلى الله عليه وسلم على كل سنة وقول، والوقوف معها حيث ما وقفت، والانتهاء حيث انتهت في أصول الدين وفروعه، وباطنه وظاهره، كليه وجزئيه، ما ظهر به فضله وتأكد علمه ونبله"١.

ويقول الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب (رحمهم الله) :

"وإذا بانت لنا سنة صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عملنا بها، ولا نقدم عليها قول أحد كائنا من كان، بل نتلقاها بالقبول والتسليم، لأن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدورنا أجل وأعظم من أن نقدم عيلها قول أحد"٢.

ويقول الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، حيث دخل في سنة ١٢١٨هـ:

وأما ما يكذب علينا ستراً للحق، وتلبيساً علىالخلق بأنا نضع من رتبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقولنا: النبي رمة في قبرة، وعصا أحدنا أنفع له منه، وليس له شفاعة، وأن زيارته غير مندوبة، وأنه كان لا يعرف معنى لا إله إلا الله حتى أنزل عليه:


١ منهاج التأسيس ص ٤١، وانظر الدرر السنية وفتاوى علماء نجد ج١ ص٢٦٤.
٢ انظر الدرر السنية ج١ ص٢٨٩.

<<  <   >  >>