طويلة حتى اهتدى بفضلٍ من الله إلى الأمر، وهو أنّ هاتين الترجمتين ما هما إلاّ لشخصٍ واحدٍ، وهو أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم ابن محمّد القرّاب، وقد تصحّفت (ابن) إلى (و) عند الشامي في السُّبُل. فلله الحمد والمنّة.
٣- ترجمة محمّد بن عمرو بن خالد (أبو علاثة) ، حيث لم يترجم له أحد، حيث بحث الباحث في جميع كتب التراجم، فلم يجد له ترجمة، غير أنّ الذهبي ذكره في ترجمة أبيه في السير، واصفاً إيّاه بالإمام.
٤- ترجمة (أبو سعيد بن أبي عمرو) هكذا أورده البيهقي، مِمَّا أرهق الباحث كثيراً في البحث عنه، حتى وجد ترجمته أخيراً في السير والعبر، للذهبي. واسمه: محمّد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي.
٥- ذكر محمّد بن إسحاق في روايته عن سرية ذات السلاسل أنّه رواها عن محمّد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين التميمي، وبعد البحث والتمحيص لم يجد الباحث من ترجم له، وبعد بحث مُضْنٍ وجده في كتاب تعجيل المنفعة لابن حجر مترجماً له بقوله: محمّد بن عبد الرحمن بن الحصين، وذكر أنّ ابن إسحاق يروي عنه.