وإسناده ضعيف، فيه مجالد بن سعيد. وأخرجه أحمد في "المسند" "٤/ ١١٩-١٢٠"، والبيهقي في "الدلائل" "٢/ ٤٥٠، ٤٥١" من طرق عن زكريا ابن أبي زائدة عن عامر الشعبي به مرسلا، ورجاله رجال الصحيح، كما في "المجمع" "٦/ ٤٧"، وقوى إسناده الزرقاني في "شرحه على المواهب"، وأخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/ ١٨٦/ رقم ١٧٥٧"، و"الصغير" "٢/ ١١٠"، و"الأوسط" بنحوه، ورجاله ثقات، كما في المجمع" "٦/ ٤٩"، وأخرج ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "٣/ ٣٨٩/ رقم ١٨٠٩"، وأبو يعلى في "المسند" "٦/ ٤١٠/ رقم ٣٧٧٢"، والحاكم في "المستدرك" "٣/ ٢٣٤" من طرق عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد، عن أنس أن ثابت بن قيس خطب مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنا نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا يا رسول الله؟ قال: "لكم الجنة". قالوا: رضينا. وإسناده ضعيف، خالد بن عبد الله الواسطي ضعيف، إلا أنه توبع، فأخرجه ابن السكن كما في "الإصابة" "٢/ ١٤" من طريق ابن أبي عدي، عن حميد به. وهذه الطرق تدلل على أن للقصة أصلا، والأشهر فيها أنه وقعت في حديث بيعة الأنصار، كما قال المصنف، واحتمال تعداد الوقوع ضعيف، والله أعلم. ١ في الأصل و"خ" و"ط": "بالحظ على العمل".