٢ أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب الوضوء، باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر، ١/ ٢٨٠" معلقا عن جابر، قال: "ويذكر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع، فرمي رجل بسهم فنزفه الدم، فركع وسجد ومضى في صلاته". وأخرج أبو داود في "السنن" "كتاب الصلاة، باب الوضوء من الدم، ١/ ٥٠-٥١/ رقم ١٩٨"- ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" "١/ ١٤٠"، وابن بشكوال في "الغوامض" "رقم ١٤٣"، والدارقطني في "السنن" "١/ ٢٢٣-٢٢٤"، وابن خزيمة في الصحيح "١/ ٢٤-٢٥/ رقم ٣٦" ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" "١/ ١١٤، ١١٥"، وأحمد في "المسند" "٣/ ٣٤٣-٣٤٤، ٣٥٩"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ١٥٦-١٥٧" ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" "٢/ رقم ٦٠٤- بتحقيقي"، و"السنن الكبرى" "١/ ١٤٠، ٩/ ١٥٠"، و"الصغرى" "١/ ٣١/ رقم ٤٠"-، وابن حبان في "الصحيح" "٣/ ٣٧٥-٣٧٦/ رقم ١٠٩٦- الإحسان" من طرق عن ابن إسحاق عن صدقة بن يسار بن جابر وهو عقيل بن جابر، سماه سلمة الأبرش، عن جابر به مطولا جدا، قال الحاكم: "هذا الحديث صحيح الإسناد، فقد احتج مسلم بأحاديث محمد بن إسحاق، وأما عقيل بن جابر الأنصاري، فإنه أحسن حالا من أخويه محمد وعبد الرحمن". قال ابن حجر في "الفتح": "وعقيل لا أعرف راويا عنه غير صدقة، ولهذا لم يجزم به المصنف- أي: البخاري- إما لكونه اختصره، أو للخلاف في ابن إسحاق"، وقال: "وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم". قلت: أي بإخراجهم له في "الصحيح"، ونقل ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" "١/ =