٢ في الأصل: "فيصح". ٣ في "د": "والمغضوب". ٤ هم: أبو حنيفة، وأبو يوسف، ومحمد، وزفر، والثوري، والأوزاعي، والحسن بن حي، ومالك في رواية، وكذلك الغسل، وزاد الأوزاعي والحسن: التيمم، قاله العيني في "عمدة القاري" "١/ ٣٦"، واختلف على الأوزاعي فيه اختلافا شديدا، انظره عند ابن المنذر في "الأوسط" "١/ ٣٧٠". انظر في المسألة: "المبسوط" "١/ ٧٢"، و"أحكام القرآن" "٣/ ٢٣"، و"معالم التنزيل" "٢/ ٢١٨ - ط دار الفكر"، وانظر في الرد على من لم يشترط النية للوضوء والغسل: "الطهور" "ص٢٠١ – ٢٠٧ بتحقيقي" لأبي عبيد، و"الخلافيات" "١/ مسألة رقم ٧ – بتحقيقي" للبيهقي، و"المحلى" ""١/ ٧٣"، و"المجموع" "١/ ٣١٢"، و"المغني" "١/ ٩١"، و"الأوسط" "١/ ٣٦٩ وما بعدها"، و"بدائع الفوائد" "٣/ ١٨٦-١٩٣"، و"إعلام الموقعين" "١/ ٢٧٤-٢٧٥، ٢.٢٩٣/ ٢٨٧-٣.٢٨٨/ ١٢٢-١٢٤"، و"تهذيب السنن" "١/ ٤٨". بقي بعد هذا تحرير مذهب مالك، نقل القرطبي في "تفسيره" "٥/ ٢١٣ و١٥/ ٢٣٣" عن الوليد بن مسلم عن مالك أنه كان لا يشترط النية في الوضوء، وحكى هذه الرواية عنه العيني في "العمدة" "١/ ٣٦"، والباجي في "المنتقى" "١/ ٥٢"، وابن العربي في "الأحكام" "٢/ ٥٥٩"، وأفاد ابن المنذر في "الأوسط" "١/ ٣٧٠" أن الوليد حكاه عن مالك والثوري، وعقب عليه بقوله:: أما حكايته عن الثوري، فكما حكى لموافقته حكاية الأشجعي والعدني وعبد الرزاق والفريابيي عنه، وأما ما حكاه عن مالك؛ فما رواه أصحاب مالك عنه: وابن وهب وابن القاسم [في "المدونة" "١/ ٣٢"] أصح، والله أعلم.