وأخرجها البزار في "البحر الزخار" "١/ ٤٢٣-٤٢٤/ رقم ٢٩٩"، والدارقطني في "الأفراد" "ق ٢٠/ ب-أطراف الغرائب" مرفوعا، وفيه أبو بكر بن أبي سبرة، وهو متروك. قال ابن كثير في "مسند الفاروق" "٢/ ٦٠٦" بعد عزوه للبزار: "قلت: المستغرب من هذا السياق رفع هذا التفسير إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلا؛ فقصة صبيغ بن عسل التميمي مع عمر مشهورة وكأنه -والله أعلم- إنما ضربه لما ظهر له من حاله أن سؤاله سؤال استشكال، لا سؤال استرشاد واستدلال، كما قد يفعله كثير من المتفلسفة الجهال، والمبتدعة الضلال؛ فنسأل الله العافية في هذه الحياة الدنيا وفي المآل". وانظر: "مجمع الزوائد" "٧/ ١١٢-١١٣"، و"تفسير ابن كثير "٤/ ٢٣١-٢٣٢" و"الاعتصام" "١/ ٨٠، و٢/ ٥٣-٥٤" للمصنف. ١ أخرجه عبد الرزاق في "التفسير" "٢/ ٢٤١"، وابن جرير في "التفسير" "٢٦/ ١١٥-١١٧"، والحاكم في "المستدرك" "٢/ ٤٦٦-٤٦٧"، والفريابي وسعيد بن منصور والحارث بن أبي أسامة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في "المصاحف" -كما في "الدر المنثور" "٦/ ١١١"- وابن عبد البر في "الجامع" "١/ ٤٦٤/ رقم ٧٢٦-ط الجديدة"، وابن بطة في "الإبانة" "رقم ٣٣٤"، والآجري في "أخلاق العلماء" "ص١٢٦-ط المغرب" من طرق عن علي -رضي الله عنه- وبعضها إسناده صحيح. وانظر: "مسند الشاشي" "٢/ ٩٦/ رقم ٦٢٠"، و"الاعتصام" للمصنف "١/ ٦٥-٦٦"؛ فقد أطال في ذكر الروايات التي فيها إنكار علي -رضي الله عنه- على هذا المبتدع.