٢ أخرج البخاري في "صحيحه" "كتاب التفسير، باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ... } ، ٨/ ٣٠٧/ رقم ٤٦٤٧" عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه؛ قال: كنت أصلي، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاني؛ فلم آتيه حتى صليت، ثم أتيته؛ فقال: "ما منعك أن تأتي؟ ألم يقل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ ... } ... ". وأخرجه أحمد في "المسند" "٣/ ٤٥٠ و٤/ ٢١١"، والنسائي في "المجتبى" "كتاب الافتتاح، باب تأويل قول الله عز وجل: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، ٢م ١٣٩"، وأبو داود في "السنن" "كتاب الصلاة، باب فاتحة الكتاب، ٢/ ١٥٠/ رقم ١٤٥٨"، وابن ماجه في "السنن" "كتاب الأدب، باب ثواب القرآن، ٢/ ١٢٤٤/ رقم ٣٧٨٥". ٣ فإن الإجمال كان عنده خاصة، ولم يكن مجملا عند الصحابة في الآيتين. "د". ٤ أخرج البخاري في "صحيحه" "كتاب التفسير، باب {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ =