للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: "إِنَّمَا أَخَافَ أَنْ يُقال لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَعَلِمْتَ أَمْ جَهِلْتَ؟ فَأَقُولُ: عَلِمْتُ. فَلَا تَبْقَى آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ آمِرَةٌ أَوْ زَاجِرَةٌ إِلَّا جَاءَتْنِي تَسْأَلُنِي فَرِيضَتَهَا، فَتَسْأَلُنِي الْآمِرَةُ: هَلِ ائْتَمَرْتَ؟ وَالزَّاجِرَةُ: هَلِ ازْدُجِرْتَ؟ فَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، [وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ] ١، وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسمع"٢.

وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ هُمْ أَوَّلُ مَنْ تُسعَّر بِهِمُ النار يوم


١ ساقطة من الأصل.
٢ أخرجه أحمد في "الزهد" "٢/ ٥٨"، وابنه عبد الله في "زوائده" "٢/ ٦٥" -ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" "١/ ٢١٣-٢١٤"- وعبد الرزاق في "المصنف" "١١/ ٢٥٣" -ومن طريقه البيهقي في "المدخل" "رقم ٤٨٩"- وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٣/ ٣١١"، والدارمي في مقدمة "السنن" "١/ ٨٢"، وابن المبارك في "الزهد" "رقم ٣٩" -ومن طريقة ابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١٢٠١"- وأبو داود في "الزهد" "رقم ٢٢٦، ٢٥٤"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" "٥/ ١٧، ١٨/ تهذيب ابن بدران"، والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" "رقم ٥١، ٥٣، ٥٤، ٥٥"، وابن الجوزي في "صفة الصفوة" "١/ ٦٣٠"، والآجري في "أخلاق العلماء "ص٩٧-ط المغرب" من طرق عن أبي الدرداء مطولا ومختصرا، والمطول الذي فيه: "فلا تبقى آية في كتاب الله ... "، أورده ابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١٢٠٧"، وهو عند أبي داود وعبد الله بن أحمد، وإسناده لا بأس به.
وأخرجه دونه أيضا البيهقي في "المدخل" "رقم ٤٩٢" و"الشعب" "٤/ ٤١١", وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١٢٠٤"، وهو صحيح مختصرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>