للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: "من تعلم علما ما يُبتغى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ، لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ غَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا؛ لَمْ يَجِدْ عَرف الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" ١.

وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الشَّهْوَةِ الْخَفِيَّةِ؛ فَقَالَ: "هُوَ الرَّجُلُ يَتَعَلَّمُ الْعِلْمَ يُرِيدُ أَنْ يُجلس إِلَيْهِ" ٢ الْحَدِيثَ.

وَفِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ} [الْآيَةَ] [الْبَقَرَةِ: ١٧٤] .

وَالْأَدِلَّةُ فِي المعنى كثيرة.


١ أخرجه أبوداود في "السنن" "كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير الله، ٣/ ٣٢٣/ رقم ٣٦٦٤"، وابن ماجه في "السنن" "المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به، ١/ ٩٢-٩٣/ رقم ٢٥٢"، وأحمد في "المسند" "٢/ ٣٣٨"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٨٥"، وابن حبان في "الصحيح" "رقم ٨٩- موارد" والآجري في "أخلاق العلماء" "ص١٠٧"، والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" "رقم ١٠٢"، و"تاريخ بغداد" "٥/ ٣٤٧ و٨/ ٧٨"، و"الجامع" "١/ ٨٤"، وابن عبد البر في "الجامع" "١/ ١٩٠" بسند صحيح، وصححه الذهبي في "الكبائر" "ص١٢٠- بتحقيقي".
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح، سنده ثقات، رواته على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "التلخيص"، وهو كما قالا.
٢ أخرجه الديلمي في "الفردوس"، وقال ابن حجر: "وفيه إبراهيم بن محمد الأسلمي متروك"، قاله المناوي في "فيض القدير" "١/ ١٨٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>