وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" "٩/ ٤٦٨/ رقم ١٨٠٤٠"، والبزار في "مسنده" "رقم ٢٨٥"، والدارقطني في "الأفراد" "ق٢٠/ ١, الأطراف" من وجه آخر عنه، وفيه ضعف. وقد وردت قصص كثيرة تشهد لهذا الحديث، منها: عند الطبراني: عن عبد الله بن جبير الخزاعي، واختلف في صحبته، والراجح أنه ليس له صحبة، ولذا قال عنه في "التقريب": "مجهول". وعند عبد الرزاق في "المصنف" "٩/ ٤٦٥-٤٦٦/ رقم ١٨٠٣٧": عن أبي سعيد الخدري، وإسناده واهٍ جدًّا، فيه أبو هارون العبدي، واسمه عمارة بن جوين، وهو متهم. وعند عبد الرزاق في "المصنف" "٩/ ٤٦٩/ رقم ١٨٠٤٢" من مرسل سعيد بن المسيب. وعند عبد الرزاق في "المصنف" "٩/ ٤٦٦، ٤٦٧/ رقم ١٨٠٣٨، ١٨٠٣٩"، من مرسل الحسن البصري. وكذا عند ابن إسحاق, كما في "سيرة ابن هشام" "٢/ ٢٧٨"، وعبد الرزاق كما في "الإصابة" "٣/ ٢١٨" عن سواد بن غزية، وإسنادهما ضعيف. ومجموع هذه الطرق صالح لصحة معنى ما قال المصنف، والله أعلم. ١ انظر: "مجموع فتاوى ابن تيمية" "٢٥/ ٢٣٦".