للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السُّنَّةِ مِنِ اتِّبَاعِهِمْ وَالْجَرَيَانِ عَلَى سُنَنِهِمْ، كَمَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ, عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي، تمسكوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ" ١، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الأحاديث؛ فإنها عاضدة لهذا


١ أخرجه أحمد في "المسند" "٤/ ١٢٦، ١٢٧"، وأبو داود في "السنن" "كتاب السنة، باب في لزوم السنة، ٤/ ٢٠٠-٢٠١/ رقم ٦٤٠٧"، والترمذي في "الجامع" "أبواب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع، ٥/ ٤٤/ رقم ٢٦٧٦"، وابن ماجه في "السنن" "المقدمة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، ١/ ١٥-١٦ و١٦، ١٧/ رقم ٤٢-٤٤"، وابن جرير في "جامع البيان" "١٠/ ٢١٢"، والدارمي في "السنن" "١/ ٤٤"، والبغوي في "شرح السنة" "١/ ٢٠٥/ رقم ١٠٢"، وابن أبي عاصم في "السنة" "١/ ١٧، ١٨، ١٩، ٢٠، ٢٩، ٣٠"، ومحمد بن نصر في "السنة" "ص٢١، ٢٢"، والحارث بن أبي أسامة في "المسند" "ق ١٩, مع بغية الباحث"، والآجري في "الشريعة" "ص٤٦، ٤٧"، وابن حبان في "الصحيح" "١/ ١٠٤/ رقم ٤٥, مع الإحسان"، والطبراني في "المعجم الكبير "١٨/ ٢٤٥، ٢٤٦، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٥٧"، والمعجم الأوسط" "رقم ٦٦"، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" "٢/ ٢٢٢، ٢٢٤"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٩٥، ٩٦، ٩٧"، و"المدخل إلى الصحيح" "١/ ١"، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" "٢/ ٤٢٣"، و"الفقيه والمتفقه" "١/ ١٧٦-١٧٧"، والبيهقي في "مناقب الشافعي" "١/ ١٠-١١"، و"الاعتقاد" "ص١١٣"، و"دلائل النبوة" "٦/ ٥٤١-٥٤٢"، و"المدخل إلى السنن الكبرى" "ص١١٥-١١٦/ رقم ٥٠ و٥١"، و"السنن الكبرى" "١٠/ ١١٤"، وابن وضاح في "البدع" "ص٢٣، ٢٤"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" "٥/ ٢٢٠، ٢٢١ و١٠/ ١١٤، ١١٥"، والطحاوي في "مشكل الآثار" "٢/ ٦٩"، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" "١/ ٧٤، ٧٥"، والهروي في "ذم الكلام" "٦٩/ ١-٢"، وابن عساكر في "تاريخ دمش" "١١/ ٢٦٥/ ١-٢٦٦/ ١"، وأحمد بن منيع في "المسند"؛ كما في "المطالب العالية" "٣/ ٨٩" من طرق كثيرة عن العرباض بن سارية, رضي الله عنه.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الهروي: "وهذا من أجود حديث في أهل الشام"، وقال البزار: "حديث ثابت صحيح"، وقال البغوي: "حديث حسن"، وقال ابن عبد البر: "حديث ثابت"، وقال الحاكم: "صحيح ليس له علة"، ووافقه الذهبي، وقال أبو نعيم: "هو حديث جيد من صحيح الشاميين"، وصححه الضياء المقدسي في "جزء في اتباع السنن واجتناب البدع" "رقم ٢"، وقال ابن كثير في "تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب" "رقم ٣٦": صححه الحاكم وقال: ولا أعلم له علة، وصححه أيضًا الحافظ أبو نعيم الأصبهاني والدغولي، وقال شيخ الإسلام الأنصاري: هو أجود حديث في أهل الشام وأحسنه".
وانظر: "إرواء الغليل" "٨/ ١٠٧/ رقم ٢٤٥٥"، و"جامع العلوم والحكم" "ص١٨٧"، و"المعتبر" للزركشي "١٨٧/ ١" مخطوط.

<<  <  ج: ص:  >  >>