الثاني: سبب الكلام وحال المتكلم. الثالث: وضع اللفظ والقرائن اللفظية. - ومنها: أن معرفة السبب ينتفع بها في معرفة جنس الحكم تارة، أو في صفته أخرى، وفي محله آخر. وانظر غير مأمور: "مجموع فتاوى ابن تيمية" "١٣/ ٣٣٩"، و"مسألة تخصيص العام بالسبب" "ص٢٦-٢٩"، و"أسباب نزول القرآن، دراسة منهجية" "٦٠-٧٢". ١ أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" "ص٤٥-٤٦"، وسعيد بن منصور في "سننه" "١/ ١٧٦/ رقم ٤٢, ط الجديدة", ومن طريقه البيهقي في "الشعب" "٥/ ٢٣٠-٢٣١/ رقم ٢٠٨٦"، والخطيب البغدادي في "الجامع" "٢/ ١٩٤/ رقم ١٥٨٧", عن هشيم عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي به، والتيمي لم يدرك زمن عمر؛ فإسناده منقطع. وأخرجه ابن ديزيل في "جزئه" "رقم ٢٦" من طريق هشيم عن إبراهيم التيمي به؛ دلس في هذا الإسناد وأرسل. وأخرجه عبد الرزاق في "جامع معمر" "١١/ ٢١٧-٢١٨/ رقم ٢٠٣٦٨", ومن طريقه الهروي في "ذم الكلام" رقم "١٩٨"، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" "١/ ٥١٦-٥١٧" عن علي بن بذيمة الجزري عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به نحوه، وإسناده صحيح. وما بين المعقوفتين الأولى ليست في الأصل ولا في "ط"، والثانية ليست "إلا" فيهما. وأخرج الحاكم في "المستدرك" في كتاب الأهوال عن ابن عمر -لا عن عمر- نحوه، وقال: "صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، وانظر: "تخريج الزيلعي على الكشاف" "٣/ ٢٠٤".