وكذلك المكروهات لا يسوى بينها وبين المحرمات
والمباحات ١١٧-١١٨
أدلتها مثل أدلة المسألة التي قبلها ١١٧
ويضاف إليها وجهان الأول: أنها قد تظهر محرمات
ويصير الترك واجبًا ١١٧
توضيح أن تبيان الحكم أهم من ارتكاب المكروه ١١٧
ثانيها: أن العمل بها دائمًا يصيرها عند الناس مباحات ١١٨
فصل فوائد للمسائل السابقة وما قبل ١١٨
مِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِمَنِ الْتَزَمَ عِبَادَةً من العبادات البدنية
أَنْ يُوَاظِبَ عَلَيْهَا مُوَاظَبَةً يَفْهَمُ الْجَاهِلُ مِنْهَا الوجوب ١١٩
منها: ونحوه في الكيفيات والتزامه كيفية لا تفهم منها
في كيفيات أخر ١١٩
ذكر أمثلة على ذلك ١١٩-١٢١
ضم ما ليس بعبادة إلى العبادة ١٢٠-١٢١
التفريق بين ما يفعل بحضرة الناس وما لا يفعل ١٢١
التزامات الصوفية ١٢٢-١٢٣
المسألة التاسعة: ١٢٤
وكذلك الواجبات لا يسوى بينها وبين غيرها ولا
يسامح في تركها ألبتة ١٢٤
وكذلك المحرمات ١٢٤
فائدة هذه المسألة في قيام وارث النبي -صلى الله
عليه وسلم- بالقيام بالأفعال على ما يقوم به النبي
-صلى الله عليه وسلم- في أنفسها ولواحقها وسوابقها.١٢٥
المسألة العاشرة:
لزوم هذا البيان في الأحكام الراجعة إلى خطاب الوضع أيضًا ١٢٦
المسألة الحادية عشرة:
بيان الرسول -صلى الله عليه وسلم- صحيح لا إشكال فيه ١٢٧
وكذلك بيان الصحابة المجمع عليه ١٢٧
وأما ما لم يجمعوا فهو صحيح أيضًا وهو عند المصنف
من وجهين:
الأول: معرفتهم باللسان العربي ١٢٨
الثاني: مُبَاشَرَتُهُمْ لِلْوَقَائِعِ وَالنَّوَازِلِ وَتَنْزِيلِ الْوَحْيِ
بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ١٢٨
أمثلة توضيحية ١٢٩-١٣١