للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي النَّسَائِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ. قَالَ: "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ" ١.

وَفِي التِّرْمِذِيِّ: [سُئِلَ] أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ"٢.

وَفِي "الصَّحِيحِ" فِي قَوْلِ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ".... إِلَخْ،

قَالَ: "وَلَمْ يَأْتِ أحد بأفضل مما جاء به" الحديث٣.


١ أخرجه النسائي في "المجتبى" كتاب الصيام، باب ذكر الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب.. ٤/ ١٦٥-١٦٦"، وابن أبي شيبة في "المصنف" "٣/ ٥" وأحمد في "المسند" "٥/ ٢٤٨-٢٤٩، ٢٥٥، ٢٥٨"، وعبد الرزاق في "المصنف" "رقم ٧٨٩٩"، والطبراني في "الكبير" "رقم ٧٤٦٣، ٧٤٦٤، ٧٤٦٥"، وابن خزيمة في "الصحيح" "رقم ١٨٩٣"، وابن حبان في "الصحيح" "٨/ ٢١١، ٢١٢، ٢١٣/ رقم ٣٤٢٥، ٢٤٢٦ - الإحسان ورقم ٩٢٩، ٩٣٠ - موارد"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٤٢١"، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" "رقم ١٧٢٣" عن أبن أمامة، وإسناده صحيح.
وفي "ماء": "لا مثيل له".
٢ أخرجه الترمذي في "الجامع" "أبواب الدعاء، باب منه، ٥/ ٤٥٨/ رقم ٣٣٧٦"، وأحمد في "المسند" "٣/ ٧٥"، وابن عدي في "الكامل" "٣/ ٩٨١"، والبغوي في "شرحة السنة" "٥/ ١٧/ رقم ١٢٤٦، ١٢٤٧" من طريق ابن ليهعة عن دراج أبي السمخ عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به، ولفظه: "أي العباد"، وليس: "أي الأعمال".
قال الترمذي: "وهذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث دراج".
قلت: في رواية دراج عن أبي الهيثم ضعف، ولذا الحديث ضعيف، وهو في "ضعيف سنن الترمذي" "رقم ٦٧٠".
ويغني عنه ما في "صحيح مسلم" "رقم ٢٦٧٦" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "سبق المفردون". قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: "الذاكرون الله كثيرًا والذكرات". ولا يوجد فيه السؤال عن أفضل الأعمال ونحوه.
٣ أخرج البخاري في "الصحيح" "كتاب الدعوات، باب فضل التهليل، ١١/ ٢٠١/ =

<<  <  ج: ص:  >  >>