للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي النَّسَائِيِّ: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ" ١.

وَفِي الْبَزَّارِ: أَيُّ الْعِبَادَةِ أَفْضَلُ؟ قال: "دعاء المرء لنفسه"٢.


= رقم ٦٤٠٣" عن أبي هريرة مرفوعًا: "من قال: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ له، له الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة؛ كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسن، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه".
وفي "صحيح مسلم" "١٧/ ١٧-١٨ - بشرح النووي" عنه مرفوعًا: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مئة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه".
وفي رواية لأبي داود في "سننه" "رقم ٥٠٩١": "سبحان الله العظيم وبحمده".
وانظر: "سلاح المؤمن" "ص٢٧١" لابن الإمام، و"الأذكار" للنووي: "١/ ٢٢٠" تحقيق الأخ سليم الهلالي.
١ أخرجه الترمذي في "الجامع" "أبواب الدعوات، باب ما جاء في فضل الدعاء، رقم ٣٣٧٠"، وابن ماجه في "السنن" "كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء، رقم ٣٨٢٩" والبخاري في "الأدب المفرد" "رقم ٧١٢"، والطيالسي في "المسند" "١/ ٢٥٣ - منحة"، وأحمد "٢/ ٣٦٢"، والحاكم في "المستدرك" "١/ ٤٩٠"، وابن حبان في "الصحيح" "٣/ ١٥١-١٥٢/ رقم ٨٧٠ - الإحسان"، والطبراني في "الأوسط" "٣/ ٢٥٢-٢٥٣/ رقم ٢٥٤٤"، وفي "الدعاء" "رقم ٢٨" من طريق عمران القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا عمران".
قلت: إسناده حسن من أجل عمران القطان، وباقي رجاله ثقات، وفي عزو المصنف للنسائي نظر، بل هو خطأ، إذ لم يعزه له المزي في "تحفة الأشراف" "٩/ ٤٦٦/ رقم ١٢٩٣٨"، ولا ابن الإمام في "سلاح المؤمن" "رقم ١٠"، ولا النووي في "الأذكار" "رقم ١١٦٦".
٢ أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "رقم ٧١٥"، والحاكم في المستدرك "١/ ٥٤٣"، والبزار في "المسند" "٤/ ٥١/ رقم ٣١٧٣، ٣١٧٤ - زوائده" من طريق مبارك بن حسان عن عطاء عن عائشة به. وإسناده ضعيف؛ لضعف المبارك بن حسان، انظر: "تهذيب التهذيب" "١٠/ ٢٦" و"الكامل في "الضعفاء" "٦/ ٢٣٢٤".
وفي "ماء": "أي العبادات أفضل؟! ".

<<  <  ج: ص:  >  >>