وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" "٧/ ٤٧٢" عن ابن علية به مختصرًا مرسلًا مقتصرًا على: "أرحم أمتى بأمتي....". وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" "رقم ٥٣٧" عن ابن علية به مختصرًا مرسلًا مقتصرًا على: "أصدق أمتي حياء عثمان". وأخرجه أيضًا "٧/ ٥٣١" -ومن طريقه مسلم في "صحيحه" "كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي عبيدة بن الجراح، ٤/ ١٨٨١/ رقم ٢٤١٩" عن ابن علية به مرفوعًا موصولًا مقتصرًا على: "إن لكل أمة أمينًا ... "، والمتتبع لطرق هذا الحديث يجزم بيقين أن الحديث من مرسل أبي قلابة عد ذكر أبي عبيدة، وقد ظفرت بكلام جماعة من الحفاظ فيه نحو هذا؛ منهم البيهقي في "السنن الكبرى" "٦/ ٢١٠"، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" "ذكر النوع السابع والعشرين، ص١١٤"، والخطيب في "الفصل للوصل" "ق١٠٢/ أ"، والدارقطني في "الأفراد" "ق٩٦/ أ- مع ترتيبه"، وأبو نعيم الأصبهاني في "الرد على الرافضي" أو "تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة" "ص١١٢-١١٣" - وأطلق التضعيف وأيده بكلام قوي- وابن عبد البر في "الاستعاب" "١/ ٥٠ - مع الإصابة"، وابن تيمية في "منهاج السنة النبوية" "٧/ ٥١٢-٥١٣"، و"مجموعه الفتاوى" "٤/ ١٠، ٤٠٨-٤٠٩ و٣١/ ٣٤٣"، و"الفتاوى المصرية" "١/ ٣٦٩ - ط دار الفكر"، ومحمد بن عبد الهادي في "جزء طرق حديث "أفرضكم زيد" "ق١٠/ أ- ١٠/ ب"- وقد فرغت من تحقيقه- وابن حجر في "فتح الباري" "٧/ ٩٣". وللحديث طرقا أخرى وشواهد جمعتها وخرجتها وتكلمت عليها في دراسة مستقلة، وأثبت فيها ما قررته آنفًا من أن الحديث مرسل بسياقه عد ذكر أبي عبيدة، وهي مطبوعة بعنوان: "دراسة حديث: "أرحم أمتي بأمتي ... ". ١: أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ٧/ ١٠٢/ رقم ٣٧٦٢" -وهذا لفظه- وكتاب الأدب، باب الهدي الصالح، ١٠/ ٥٠٩/ رقم ٦٠٩٧". وكتب "د" معرفًا بابن أم عبد: "وهو عبد الله بن مسعود".