وإسناده قوي، وجوده ابن حجر في "فتح الباري" "١٠/ ٧٤". وأخرج مسلم في "الصحيح" "كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل، ٤/ ٢٢٠٧/ رقم ٣٠١٣" ضمن حديث طويل جدا فيه: "وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- الماء في أشجاب له على حمارة من جريد". ١ أخرج البخاري في "الصحيح" "كتاب الأشربة، باب نقيع التمر ما لم يسكر، ١٠/ ٦٢/ رقم ٥٥٩٧" عن سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لعرسه؛ فكانت امرأته خادمهم يومئذ، وهي العروس، فقالت: هل تدرون ما أنقعت لرسول الله, صلى الله عليه وسلم؟ أنقعت له تمرات من الليل في تور. وأخرجه بنحوه مسلم في "صحيحه" "كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، ٣/ ١٩٥٠-١٩٥١/ رقم ٢٠٠٦"، وخرجته مسهبا في تحقيقي لكتاب ابن حيويه "ت ٣٦٦هـ" "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة" "ص٤٣-٤٤". ٢ أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب الغسل، باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب، ١/ ٣٨١/ رقم ٢٧٠، ٢٧١"، ومسلم في "الصحيح" "كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام/ رقم ١١٩٠" عن عائشة: "أنا طيبت رسول الله ثم طاف في نسائه", وقالت: "وكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي, صلى الله عليه وسلم" لفظ البخاري. ولفظ مسلم: "يتطيب بأطيب ما يجد"، وعنده أيضا "برقم ١١٩١"، عنها: "كنت أطيب النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يحرم، ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك".