وأوله: "نضر الله امرأ سمع منا ... ". وأخرجه جماعة غير المذكورين بهذا اللفظ دون القطعة السابقة. وإسناده صحيح، صححه البوصيري في "زوائد ابن ماجه" "٣/ ٢٧٠-٢٧١/ رقم ١٤٥٤"، والمنذري في "الترغيب والترهيب" "٤/ ١٢١"، وشيخنا الألباني في "الصحيحة" "رقم ٤٠٤". وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" "١٣/ ٢٢٠-٢٢١" -ومن طريقه ابن ماجه في "السنن" "رقم ٢٥٧-٤١٠٦"- وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" "ص٢٩"، والهيثم بن كليب الشاشي في "مسنده" "رقم ٣١٧"، وأبو نعيم في "الحلية" "٢/ ١٠٥"، وابن عدي في "الكامل" "٧/ ٢٥٢١-٢٥٢٢"، والدارقطني في "العلل" "رقم ٦٨٨"، و"الأفراد" "ق ٢٠٧/ أ-مع أطراف الغرائب"، وابن عبد البر في "الجامع" "رقم ١١٢٨" بإسناد ضعيف جدا عن ابن مسعود مرفوعا: "من جعل الهموم هما واحدا؛ كفاه الله هم آخرته، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا؛ لم يبال الله في أي أوديتها وقع".