وللحديث شواهد عن أنس وابن عمر وأبي هريرة وأبي الدرداء وابن عباس, ومن مرسل سليمان بن حبيب المحاربي ومن مرسل محمد بن المنكدر، وهو صحيح بها، وأحسنها حديث زيد المتقدم، وانظر: "الزهد" لابن أبي عاصم "باب ما ذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كانت همته ونيته الآخرة؛ أتته الدنيا وهي راغمة"، ص٦٢ وما بعدها"، و"زهد وكيع" "رقم ٣٥٩، ٣٦٠" والتعليق عليه. ١ أي: من طلبه ليعمل هو به؛ فما يتعلق به منه قليل لا يشتت عليه باله. "د". ٢ هو إبراهيم بن أدهم، أسنده عنه البيهقي في "الزهد" "رقم ٨١"، وابن الجوزي في "الصفة" "٤/ ١٢٧"، و"سلوة الأحزان" "رقم ٩٨"، وأبو نعيم "٧/ ٣٧٠". ٣ أخرجه الطبراني في "الأوسط" "٢/ ق ٧٨" -وكما في "مجمع البحرين" "٨/ ٢٢٨/ رقم ٥٠١٦"- والعقيلي في "الضعفاء الكبير" "٤/ ٣٩٤"، وابن عدي في "الكامل" "١/ ٣٦٧" -ومن طريقه البيهقي في "الشعب" "٧/ ٣٤٨/ رقم ١٠٥٣٨"، وابن الجوزي في "الواهيات" "٢/ ٨٠٣/ رقم ١٣٤٣"- عن أبي هريرة مرفوعا. وإسناده ضعيف جدا مسلسل بالضعفاء، فيه: علي بن زيد بن جُدْعان، وهو ضعيف، وأشعث بن براز، تصحف على الهيثمي في "المجمع" "١٠/ ٢٨٦" إلى "ابن نزار"؛ فقال: "لم أعرفه"!! وهو ضعيف جدا، قال البخاري: "منكر الحديث"، وضعفه ابن معين وغيره، وقال النسائي: "متروك الحديث"، كذا في "الميزان" "١/ ٢٦٢"، وقال ابن عدي: "الضعف بيّن على رواياته"، ونقل تضعيفه عن غير واحد من أئمة الجرح والتعديل, وأعله العقيلي بيحيى بن بسطام =