قلت: وانظر في هذا: "الأحكام" "١/ ١٩٢" للآمدي، و"الابتهاج" "١/ ١٧٢"، و"البحر المحيط" "١/ ٢٢٠"، و"سبل السلام" ٤/ ٢٩٨"، و"أصول الفقه" "٣٠٤" لأبي زهرة، و"رفع الحرج" "٢١٤- ٢١٥" لباحسين. ٢ عزاه الرافعي في "شرح الوجيز" لحذيفة، وتعقبه ابن حجر في "التلخيص الحبير" "٤/ ٨٤" بقوله: "هذا الحديث لا أصل له من حديث حذيفة، وإن زعم إمام الحرمين في "النهاية" أنه صحيح، فقد تعقبه ابن الصلاح، وقال: لم أجده في شيء من الكتب المعتمدة، وإمام الحرمين لا يعتمد عليه في هذا الشأن". قلت: وجاء معناه في غير حديث: منها: - لا ما أخرجه مسلم في "صحيحه" "كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، ٤/ ١٤٧٦/ ١٨٤٧ بعد ٥٢" بسنده إلى حذيفة، قال: قلت: يا رسول الله! إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم. الحديث، وفيه: "تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع، وأطع". - وما أخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/ ١٧٧/ رقم ١٧٢٤" عن جندب بن سفيان مرفوعا: "سيكون بعدي فتن كقطع الليل...." وفي آخره: "وليكن عبد الله المقتول ولا يكن عبد الله القاتل". =