- وما أخرجه أحمد في المسند" "٥/ ١١٠"، والطبراني في "الكبير" "٤/ ٥٩-٦٠/ رقم ٣٦٢٨-٣٦٣١"، وأبو يعلى في "المسند" "٣/ ١٧٦-١٧٨/ رقم ٧٢١٥" عن خباب في حديث طويل، فيه: "فكن عبد الله المقتول"، وفي بعض رواياته زيادة: "ولا تكن عبد الله القاتل" على الشك وبدونه، ورجاله ثقات، إلا أن فيه مجهولا، فهو ضعيف. قال الهيثمي في "المجمع" "٧/ ٣٠٣": "لم أعرف الرجل الذي من عبد القيس، وبقية رجاله رجال الصحيح". - وما أخرجه أحمد في "المسند" "٥/ ٢٩٢"، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٣٨"، ونعيم بن حماد في "الفتن" "١/ ١٥٦/ رقم ٣٩٩"، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "١/ ٤٦٦/ رقم ٦٤٦"، والحاكم في "المستدرك" "٣/ ٢٨١"، والطبراني في "الكبير" "٤/ ٢٢٥"، والبزار في "المسند" "٤/ ١٢٥/ رقم ٣٣٥٦ - زوائده" من طرق عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي عن خالد بن عرفطة مرفوعا: "يا خالد! إنها ستكون أحداث واختلاف وفتن، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل، فافعل". قال البزار عقبه: "لا نعلمه يروى عن خالد بن عرفطة إلا بهذا الإسناد". وعلي بن زيد هو ابن جدعان، ضعيف لكن اعتضد كما ترى، قاله ابن حجر في "التلخيص الحبير" "٤/ ٨٤"، وعزاه فيه إلى ابن قانع، واضطرب فيه ابن جدعان، فكان يجعله من مسند سعد رفعه بلفظ: "إن استطعت أن تكون عبد الله المقتول ولا تقتل أحدا من أهل القبلة، فافعل". أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" "ص٤٨٤-٤٨٥/ ترجمة عثمان"، وإسناده ضعيف. ١ لم أعثر عليه بهذا اللفظ.