ما في الأصل، ثمّ إنني أشير إلى ذلك في الحاشية غالبا، وقد أكتفي بوضوح الخطإ عن أن أشير إليه.
النسخة الثانية (ب): وتقع في (٢٢٠) ورقة، تمّ نسخها سنة (١٠٩٧ هـ)،
جاء في آخرها:
«وكان الفراغ من كتابة هذه النسخة المباركة يوم السبت المبارك، سابع عشر ذي الحجة سنة (١٠٩٧) على يد أفقر العباد إلى الكريم
عبد الجوّاد بن خضر الإبياري، غفر الله له .. ».
كتبت بخطّ نسخيّ معتاد، وهي جيّدة على تأخّرها.
[النسخة الثالثة (أ): وتقع في (٢٤١) ورقة: محفوظة بالدار تحت رقم (١٤٧٣ تصوف).]
وهي نسخة متأخّرة، تم نسخها سنة (١٢٠٤ هـ)، جاء في آخرها:
«وقت كتابته: ضحوة الإثنين، لأربع عشر ليلة مضين من جمادى الأولى، أحد شهور سنة ١٢٠٤ من الهجرة النبويّة، على مهاجرها الصلاة والسّلام».
كتبت بخطّ نسخيّ جيّد، وهي على تأخّرها جيّدة، وقد سقط من مصوّرتنا بعض أوراقها، فاستدركناها من النّسختين الأخريين.
هذا؛ وقد استفدت من النّسخة المطبوعة، وقد طبع في مصر سنة ١٣٤٣ هـ بتصحيح محمد الزهري الغمراوي، وهي طبعة جيّدة للكتاب،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute