للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا من تتلى عليه أوصاف جهنّم، ويشاهد تنفّسها كلّ عام حتى يحسّ به ويتألّم وهو مصر على ما يقتضي دخولها، مع أنّه يعلم، ستعلم إذا جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام من يندم. ألك صبر على سعيرها وزمهريرها؟ قل وتكلم، ما كان صلاحك يرجى، والله أعلم.

كم يكون الشتاء ثم المصيف … وربيع يمضي ويأتي الخريف

وارتحال من الحرور إلى البر … د وسيف الرّدى عليك منيف

يا قليل المقام في هذه الدّ … نيا إلى كم يغرّك التّسويف

يا طالب الزّائل حتّى متى … قلبك بالزّائل مشغوف

عجبا لامرئ يذلّ لذي الدّ … نيا ويكفيه كلّ يوم رغيف

***

<<  <   >  >>