أخبر أنّه اقتحمت كواكب النّحوس فسقطت فوضع ثوبه غدوة، ولم يخف البرد، وقوله:(خنست) في الباقل أي لم أنتجع، و (الباقل) البقل والخليس من نبات البقل فيه رطب ويابس ومنه قولهم: أخلس الإنسان: إذا خالطه شيب، وأنشد:
قوم أبا الجهم صدور العيس ... أما ترى البرق على خليس
رأى أن يقع النّدى والعرب تقول إذا سبق النّدى للقر، فلذلك عام خصب يستحبّه العرب، ويقولون: أجدحت «١» السماء ويزعمون أنّه من علامات الحياء. قال سهيل المدلجي: وأسد الشّتاء عنها محدج. وإذا سبق القر الرّبيع خشوا أن يكون ذلك العام جدب.