ويقال: ضرعت الشّمس إذا غابت، (وزبت وأزبت) إذا دنت للمغيب. قال الدّريدي:
صرعت غير معجمة. ويقال: سقط القرص. ويقال: ما بين المشرقين مثل فلان أي بين المشرق والمغرب.
وحكى بعضهم: التّغوير بالنّهار من آخره بإزاء التّعريس وهو النزول باللّيل من آخره.
(والقسطلانية) نداءة الشّفق أو نداءة قوس قزح. ويقال للّذي يسمّى قوس قزح القسطلاني بالضمّ.
وقال الدّريدي: أهل المدينة يسمّون الهباء الذي يدخل من ضوء الشّمس إلى البيت:
خيط باطل. قال الشّيخ: أخبرني أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري قال: أخبرني أبو عمرو غلام ثعلب عن ابن الأعرابي وعن عمر بن أبي عمرو عن أبيه وابن نجدة عن أبي زيد قال: يوح اسم للشّمس ومن رواه بالباء فقد صحّف- وذكاء- والعروج- والمهاة- والعبورية- والبتيراء- والجونة- والفين- والمأوبة- لأنها آئبة أبدا وتأويبها: سيرها من المشرق إلى المغرب- والسّراج- والضّح- والأهة بالضّم- والأهة بالفتح وروى قطرب الإهة بالكسر والأهة بالضم. قال ثعلب: الضّم أفصح والعمل عليه.
ومن أسماء الشّمس: الغورة لأنّها تغور- وأم شعلة- وأم النّجوم- والغراه- والهالة- وأنشد:
منتجب كأنّ هالة أمّه ... ضعيف الفؤاد ما يعسّ بمعقول
منتجب ها هنا مفتخر أي يتخيّر وينتجب ما يفتخر به علينا وهو جبان في نفسه.
وحكى المفضّل: (الحومانة) الشّمس.
ويقال: سفرت الشّمس طلعت، وأسفرت أضاءت مثل وأشرقت وقيل هما لغتان.
وأنشد ابن الأعرابي:
بيضاء شطّت مزارها ... بلسنا إن سفرت أسفارها
فأتى باللّغتين جميعا وأنشد أيضا:
كأنها الشّمس إذا ما تسفر ... والشّمس منها يوم دجن أسفر
أي تضيء منها الشّمس يوم الدّجن. وأنشدنا أبو أحمد العسكري قال: أنشدني أبو عمر الزّاهد عن ثعلب عن ابن الأعرابي:
وجارية رفعتها لأنالها ... يكفي عن خرجاء يهفو رواقها
قال: الجارية ها هنا الشّمس، والخرجاء: عين الشّاعر لأنّها ذات لونين. وأنشد عن