ويقال: ليلة المحق ويقال: أتيته في المحاق أي في امتحاق القمر.
ويقال: من البدر قد أبدرنا، ومن السّواء قد أسوينا، ومن نصف الشّهر قد أنصفنا.
ويقال: ليلة ضحيان وضحيانة، وليلة قمراء، وليلة بيضاء، وليلة ضحياء، وليال ضحيانات، وليلة طلقة، وليال طلقات، وطوالق إذا كنّ مقمرات.
ويقال: ثلاث دادي، وثلاث ظلم، وثلاث حنادس. قال شعرا:
تداركه في متصل الآل بعد ما ... مضى غير دأداء وقد كاد يسحب
وقيل: اللّيالي النّحس والدّهم. وقيل أيضا: ثلاث قحم: لأنّ القمر قحم في دنوّه إلى الشّمس.
ويقال لليلة ثمان وعشرين: الدّعجاء، وليلة تسع وعشرين الدّهماء، ولليلة ثلاثين اللّيلاء، ويجوز أن يكون القحم أخذ من افتحام في السّير، وقال الأصمعيّ في الحنادس:
كلّ ظلماء من اللّيالي حندس، وقال أبو عمرو: قول النّاس العشر والنفل لا تعرفه العرب.
قال الجعدي في الظّلم: كاللّيلة المباركة القمراء تهدي أوائل الظّلم. وقال المسيّب بن علس: كالطّلق يتبع ليلة البهر.