للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مزايا مؤتمر الحالة:

يمتاز مؤتمر الحالة بما يلي:

- يزود المرشد بمعلومات عن العميل وشخصيته وخاصة المعلومات التي لا يمكن الحصول عليها من الوسائل الأخرى التي تفيد في مناقشة الفروض المختلفة التي توضع عن الحالة وفي التشخيص وفي عملية الإرشاد نفسها.

- يفيد في تجميع أكبر قدر من المعلومات من مصادر متعددة ومن وجهات نظر مختلفة في وقت قصير، وبذلك يعتبر بمثابة استشارة وتبادل آراء تفيد في الحكم على التقديرات الذاتية لكل من المرشد والعميل.

- يفيد بصفة خاصة في حالة العميل الجديد في المدرسة أو المؤسسة والذي تكون المعلومات الخاصة عنه قليلة.

- يمكن التعرف من خلاله على من يستطيع أن يسهم في عملية إرشاد الحالة من غير أعضاء هيئة الإرشاد.

- يشعر أعضاء المؤتمر أنفسهم بفائدتهم وإسهامهم المشترك التعاوني في مساعدة العملاء، ويؤدي إلى نموهم شخصيا من ناحية الممارسة وتنوع دراسة الحالات والاستفادة بآراء الزملاء والمشاركين، ويتيح فرصة اطلاع كل عضو من أعضاء فريق الإرشاد على أهمية الدور الذي يقوم به كل من زملائه، وبذلك يعتبر نموذجا عمليا لنشاط فريق الإرشاد.

- يساعد في تبني طريقة الإرشاد الخياري، حيث يطلع أعضاء فريق الإرشاد على وجهات نظر مختلفة لكل منها وجاهتها، ويدركون عمليا أنه باختلاف الحالات والمشكلات يجب أن تتنوع طرق الإرشاد.

- يعتبر الوسيلة النموذجية للاتصال بالأسرة وغيرها من مصادر المجتمع الأخرى في الإرشاد النفسي.

عيوب مؤتمر الحالة:

لمؤتمر الحالة بعض العيوب أوضحها ما يلي:

- قد يستغرق وقتا طويلا ويعطي معلومات قليلة.

- قد تأتي المعلومات التي يسفر عنها المؤتمر شتاتا غير منسق وغير متكامل.

- قد لا يتوفر الوقت لدى الكثيرين لحضور المؤتمر مما يهدده بالفشل.

- قد تعوق نظرة بعض العملاء إلى المؤتمر على أنه تدخل الآخرين فيما لا يعنيهم من خصوصيات العميل، وقد يعبرون عن ذلك بأنه "مؤتمر فضائح".

<<  <   >  >>