[مشكلات في عملية الإرشاد النفسي]
قد تعترض عملية الإرشاد بعض المشكلات، فتؤثر في سيرها أو في تحقيق أهدافها. وتتناول هذه المشكلات للفت النظر إليها للوقاية من حدوثها، ولحلها والتغلب عليها عند حدوثها فعلا.
وفيما يلي أهم المشكلات في عملية الإرشاد النفسي:
- فشل عملية الإرشاد:
في بعض الأحيان قد لا تتم عملية الإرشاد النفسي بنجاح كامل، أو قد تفشل في تحقيق أهدافها، ويرجع ذلك إلى الأسباب الآتية:
- قد يقوم بالإرشاد النفسي بعض غير المختصين، وبطريقة غير سليمة.
- قد يكون العميل غير مستعد وغير متقبل لعملية الإرشاد.
- قد ينقطع العميل عن عملية الإرشاد فلا تتم وتكون مبتورة.
- قد تكون المشكلة مزمنة ومستعصية على الحل.
- قد لا يقوم العميل بمسئوليته في التنفيذ، وقد يكون في بيئته ما يحول دون نجاح عملية الإرشاد.
- قد لا تتم عملية تقييم سليمة لعملية الإرشاد، وقد لا تتيسر المتابعة بعد تمامها.
مضاعفات الإرشاد غير الناجح:
من مضاعفات الإرشاد النفسير غير الناجح ما يلي:
- قد يفهم العميل أن غير المختصين الذين لجأ إليهم علماء فشلوا معه، ومن ثم ينصرف عن عملية الإرشاد.
- قد يزداد القلق عند العميل لعدم تقدم حالته والإخفاق في حل مشكلاته فيزداد يأسا.
- قد يلجأ العميل عن قصد إلى بعض الدجالين -من باب طرق جميع الأبواب- وهناك الكثيرون ممن يتحينون هذه الفرص.
- قد يلجأ العميل إلى إدمان الأدوية والعقاقير أو حتى المخدرات.
- قد يحدث في حالات قليلة "نكسة" وارتداد.