أول صفة لبرنامج الإرشاد النفسي هو التخطيط، ومن ثم يجب أن يولي تخطيط البرنامج عناية فائقة، ويقوم به لجنة الإرشاد وليس فردا واحدا.
ويجب أن يكون تخطيط وتنظيم البرنامج دقيقا، ويقوم على الأسس النفسية والتربوية والإدارية، وأن ينمو ويتطور وفقا لحاجات الأفراد الذين يخطط من أجلهم.
ويجب أن يكون تخطيط البرنامج واقعيا، وفي حدود الإمكانات المتاحة والممكنة التحقيق، بمعنى أنه في عملية التخطيط، يجب البدء من الميسور والموجود والقريب وممارسة الممكن بدلا من فلسفة المستحيل والمثالي.
وتتلخص خطوات تخطيط البرنامج فيما يلي:
تحديد أهداف البرنامج: بما يتفق مع الفلسفة العامة والخطة العامة للمكان الذي ينفذ فيه. وعلى العموم، ففي المدرسة مثلا يخطط البرنامج بحيث تتفق أهدافه مع الأهداف التربوية مثل التعليم، وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية والثقافية والمهنية ... إلخ، وتيسير الإمكانات لتحقيق هذه الأهداف، ويلاحظ أن برنامج الإرشاد النفسي في المدرسة تختلف أهدافه نسبيا عن