وبالإضافة إلى هذه الأسس التي يقوم عليها التوجيه والإرشاد، يقوم البرنامج على أسس أخرى منها:
اتفاق أهدافه مع الأهداف التربوية العامة: ومن ثم وجوب تكامله مع البرنامج التربوي والعملية التربوية في المدرسة، حتى لا يكون كجسم غريب أو مدسوس سرعان ما يطرد. ونحن نعلم أن التعليم -كما سبق أن ذكرنا- لا ينفصل عن الإرشاد. فالمعلم يعلم ويرشد في نفس الوقت، لأن هناك علاقة متبادلة بين عمليتي التعليم والإرشاد، وكل من العمليتين تؤثر في الأخرى، وكلتاهما تؤديان إلى التعليم والنمو وتساعدان في حل المشكلات.
أهمية النواحي الإدارية اللازمة للبرنامج: فعلى المدرسة أو المؤسسة التي ينفذ فيها البرنامج أن تهيئ الإمكانات الإدارية لتخطيط وتمويل وتنفيذ وتقييم البرنامج. والبرنامج يحتاج إلى تحديد مسئوليات ومسئولين، وتحديد زمان ومكان، وهذا يحتاج إلى إدارة وإشراف ومتابعة لتنسيق الجهود، وتشجيع التعاون وتنظيم الحوافز للمسئولين عن البرنامج.