للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليها أفراد عينة أجرى عليها نفس الاختبار في مرتين مختلفتين يفصل بينهما حوالي أسبوعين. وتسمى هذه الطريقة "إعادة الاختبار" ومن طرق دراسة ثبات الاختبار أيضا طريقة "الصور المتماثلة" وذلك بإعداد صورتين متكافئتين لنفس الاختبار، وحساب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما، كذلك تتبع طريقة "التجزئة النصفية" للاختبار إلى وحدات فردية وزوجية مثلا لتكون كل منهما صورة تضم نصف الاختبار، ويحسب معامل الارتباط بين الدرجات عليهما. ويحدد البعض معامل الارتباط ٠.٩٠ كحد مقبول للثقة في ثبات الاختبار. ويعلق نوردبيرج Nordberg؛ "١٩٧٠" على موضوع الثبات قائلا: إن الاختبار هو هو ولا يتغير من مرة لأخرى عندما يجري، وإذا حدث تغيير في النتائج فإن التغيير يعود إلى المفحوصين أكثر مما يعود إلى الاختبار.

التقنين: يقصد به إعداد معايير للاختبار أو المقياس حتى تتحول الدرجات الخام إلى درجات معيارية تمكن من مقارنة العميل برفاق سنه وجنسه وثقافته، وتعتمد المعايير على المتوسطات أو غيرها من مقاييس النزعة المركزية والانحراف المعياري.

الموضوعية: أي أن يكون هناك معنى وتفسير موحد لوحدات الاختبار وأسئلته، يؤدي إلى فهم المقصود منها. ويمكن التأكد من ذلك عن طريق دراسة الوحدات عندما يجري الاختبار تجريبيا للاستطلاع. كذلك تتضمن الموضوعية التخلص إلى أقصى حد ممكن من الذاتية والتحيز الشخصي والاختلاف في التصحيح وتقدير الدرجات وتفسير النتائج.

إظهار الفروق الفردية: يجب أن يكون الاختبار فارقا، أي مظهرا للفروق الفردية ومميزا السهولة والصعوبة وتدرجها وتغطيتها للسمات بحيث تظهر الفروق الفردية، ويمكن معرفة ذلك بدراسة معامل سهولة الوحدات.

سهولة الاستخدام: يقصد بذلك سهولة الإجراء والتصحيح وتفسير النتائج. ويتطلب ذلك أن يكون للاختبار كراسة تعليمات يحدد فيها طريقة الإجراء وأمثلة توضيحية والزمن ومفتاح للتصحيح وجدول المعايير ... إلخ.

تعدد الاختبارات: يجب الاعتماد على أكثر من اختبار واحد في الإرشاد النفسي، لأن الاقتصار على اختبار أو مقياس واحد والاكتفاء به قد يكون مضللا.

الاعتدال في الاختبارات: يجب الاعتدال وعدم التمادي في إجراء الاختبارات، لأن كثرة الاختبارت قد تسبب مقاومة من جانب العميل، من مظاهرها الرفض والكذب والتلفيق، ومن علاماتها أيضا شك العميل في قيمة الاختبارات والمقاييس وفي دلالة نتائجها.

<<  <   >  >>