البحث الاجتماعي: وهو من أهم البحوث التي تدعم الفحص النفسي وتكمله، ويقوم به الأخصائي الاجتماعي سواء في عيادة أو مركز الإرشاد أو عن طريق زيارات ميدانية إلى الأسرة أو مكان العمل مثلا "انظر شكل ٥٣" ومن أهم بنود البحث الاجتماعي الاستقصاء عن آخر بحث اجتماعي، وعن المشكلات الاجتماعية السابقة في الأسرة، وعن تركيب الأسرة والعلاقات المتبادلة بين أعضائها ومشكلاتها، كذلك يتناول البحث ما يتعلق بالمدرسة منذ بداية دخولها حتى التخرج، والعلاقات بين العميل وزملائه وأساتذته، ومشكلاتها، ويتناول أسباب وأعراض الاضطرابات والمشكلات السلوكية في المدرسة، وفي مجال المهنة يتناول البحث الاجتماعي ظروف المهنة الحالية المهن السابقة وأسباب وأعراض الاضطراب في المهنة مع الاهتمام بالخطط المهنية المستقبلية، ويتناول البحث الاجتماعي أيضا حياة العميل الاجتماعية وعلاقاته وتوافقه الاجتماعي مع الجيرة ومع الرفاق في الجماعات التي ينتمي إليها مع تحديد أسباب وأعراض سوء التوافق الاجتماعي. ويهتم البحث الاجتماعي أيضا بتحديد قيم العميل وميوله وأوجه نشاطه الاجتماعي.
الفحص الطبي: تقوم معظم المؤسسات في المجتمع بإجراء الفحوص الطبية ليس فقط على من يحتاجون إلى خدمات طبية ولكن بالنسبة للجميع. ويهمنا هنا الفحص الطبي لحالات الإرشاد النفسي بصفة خاصة، سواء كانت نتائجه مطمئنة أو تشير إلى ضرورة العلاج الطبي، ومما يجدر الإشارة إليه أن يكون الفحص الطبي موجها ومركزا على حالة العميل ومشكلته بحيث يلقي الأضواء اللازمة عليها، أي أنه لا يكون مجرد فحص طبي روتيني "جاكسون وجونيبر Jackson & Juniper؛ ١٩٧١". وعادة يقوم بالفحص الطبي الممارس العام وبعض الأخصائيين "انظر شكل ٥٤" ويجب أن يكون الفحص الطبي الحالي للعميل في ضوء