للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- متعدد الأساليب لتناسب تعدد المشكلات والاضطرابات.

- يركز على المشكلة أو العرض وهذا يوفر وجود محك لتقييم نتائجه.

- عملي أكثر منه كلامي، ويستعين بالأجهزة العلمية.

- نسبة الشفاء -أو على الأقل التحسن- باستخدامه عالية قد تصل إلى ٩٠% من الحالات "في مقابل ٥٠-٧٥% في معظم الطرق الأخرى".

- أهدافه واضحة ومحددة.

- يوفر الوقت والجهد والمال لأنه يستغرق وقتا قصيرا نسبيا لتحقيق أهدافه.

- يمكن أن يتعاون فيه كل من الوالدين والأزواج والممرضات بعد التدريب اللازم.

وتتلخص أهم عيوب الإرشاد السلوكي فيما يلي:

- السلوك البشري معقد لدرجة يصعب معها في كثير من الأحيان عزل وتحديد أنماط بسيطة من العلاقات بين المثير والاستجابة حتى يسهل تعديلها واحدا واحدا "قطاعي" وعن طريق استخدام أجهزة، ومحاولة "ميكنة الإنسان".

- الاضطرابات السلوكية يصعب تفسيرها جميعا في شكل نموذج سلوكي مبني على أساس الإشراط.

- أحيانا يكون الشفاء وقتيا وعابرا.

- يهتم بالسلوك المضطرب فقط ويركز على التخلص من الأعراض الظاهرة دون المصدر الحقيقي العميق للاضطرابات، ومنفصلة عن الاضطراب الكبير الذي هو علامة من علاماته، ودون تناول الشخصية ككل، وهذا قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى. فالاضطراب السلوكي الظاهر ما هو إلا دليل خارجي لاضطراب داخلي عميق يكمن وراء هذا السلوك الظاهر الذي يمثل قمة جبل الثلج الظاهر فقط، ويشبه البعض عملية العلاج "السطحي" لعرض واحد دون الاضطراب كله بدهان البقع الحمراء في الجسم، واعتبار ذلك علاجا للحصبة "نوردبيرج Nordberg؛ ١٩٧٠".

<<  <   >  >>