تقييم جدية الالتزام بالخطة، وتقييم النتائج السلوكية لتنفيذ الالتزام، وعلى العميل ألا يقدم الاعذار التي تعفيه من مسئولية تنفيذ الالتزام، وعلى المرشد ألا يتقبل الأعذار.
تعليم وتعلم السلوك الملتزم: يتضمن ذلك إتاحة خبرات تعلم وتقديم معلومات، وهنا يتم إثابة السلوك الملتزم "الواقعي، والمسئول، والصائب" لتعزيزه وتدعيمه، وتصحيح الذات عند ارتكاب الخطأ، وتحسين السلوك إذا كان دون المعايير، مع عدم استخدام العقاب "الجسمي أو النفسي" لأنه يعلم الفرد ما لا يجب أن يفعله ولا يعلمه ما يجب أن يفعله، أي أنه لا يؤدي إلى سلوك مرغوب، ولكنه يكف السلوك غير المرغوب فقط، كذلك فإن العقاب فيه قسوة وإهانة للعميل، وله آثار سلبية عديدة، حيث قد يولد العدوان والعنف والهجوم المضاد، ويمكن أن يستخدم أسلوب لعب الأدوار لتجربة السلوك عمليا، مع وجود التغذية المرتدة لتصحيح المسار وتحسين الأداء.
المثابرة حتى يتحقق الهدف: يجب المثابرة وعدم الاستسلام من جانب الطرفين "المرشد والعميل" حتى يتحقق الهدف. وحتى إذا فشلت الخطة، وجبت المحاولة مرة أخرى أو حتى مرات. "إجلال سري، ١٩٩٠، سلوى عبد الباقي، ١٩٩٦، حامد زهران، ١٩٩٧".